في زقاق ضيق على حافة قارعة احدى الطرق ،، في مدينة تعج بالساكنين ،، وجد شخص جميل اللاحة ذا نورِ وجه و لكن كان ذا ثياب رثّة ،، كانت تحادثني نفسي بالاقتراب ،، و أردّ ناكرة الطلب ،،لم يمض وقت حتى انتصرت نفسي ،، اقتربت بضع خطوات ،،و حدّقت من بعيد ،،كان نور وجهه يزداد ،، مما زاد إلحاح نفسي على الاقتراب أكثر،، فاقترب و اقتربت ،،ما إن وصلت إليه ،، حتى جلست بقربه على حافة الطريق ،، كان صامتا لا يتحدث أبدا و لكن كانت ابتسامته تلك تزيد الأمر غرابة ،، جلست طويلا و لم يتحدث فقلت لأحدثه أنا ،،" يا ذا الوجه البشوش قصّ عليّ حكايتك"،، ألقى بنظره على عيني و هو مبتسم أطال النظر فيها ثم عاد للشرود ،، أصابني بعض الخوف قليلا و لكن ما كان ليصل لدرجة الفضول الذي سيطر عليّ لأعلم قصته ،،
يتبع..
تعليقات
إرسال تعليق