التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حروف ضائعة ،،


يأرقني سماع صوت عقارب الساعة ..
 أشعر أنه تذكير دائم لنا .. أشعر أنه حجة علينا .. 
صحيح..قد لا نسمعه كثيرا في يومنا .. فأذاننا تكون مشغولة بما نراه و نعمله ..
و لكن..عندما يغطي السواد السماء.. و تلمع نجومها ..
حينها .. عندما نسلم جسدنا للنوم .. و نغلق جفوننا ..
حينها .. يسمع صوت عقرب الثواني و هو يتحرك .. ثانية تلي الأخرى ..
أشعر حينها ببرودة في جسدي .. و كأن كل ثانية هي اخر ما سأعيشه ..
 كأن هذا الصوت يرسل رسالة لكل منّا أن هذه الثانية في الدنيا  كتبت لك جديدة ...
.و ستكون إمّا لك أو عليك ..
قد يكون صوتها آخر ما ستسمعه..
كأنها تذكرنا دوماً ..
أنّنا أيام.. أننا ساعات ..أننا دقائق و ثواني ..
ولكن لسنا عدد يزداد كما نرى .. و لكنننا عدد يتناقص و سينتهي ..
 فذلك الصوت يذكرك أنك ستنتهي يوما .. و سيعود هو و سيمر على أسماع أناس كثيرين ..
هم ستنتهي دقائقهم  مثلك ..و الصوت سيستمر الى آخر أنفاس هذه الحياة ..







تعليقات

  1. لا اعلم لماذا زادت دقات قلبي و سكنت روحي و اتاني ذلك الهدوء المفاجئ...
    حقا أن لكلماتك صدى غريب في داخلي...
    أبدعتي في انتقاء تلك الكلمات التي تتسلل الى جوارح❤

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انتهت القصة قبل أن تبدأ 🍃

قلّبت الصفحات .. حتى انتهى الكتاب .. كانت النهاية صادمة .. طول فترة قرائتي لم يخطر لي لحظة أن تكون النهاية بهذه الصورة او بتلك الهيئة .. صدمت حقاً .. أغلقت الكتاب ووضعته جانبا .. و ألقيت بجسدي على الفراش .. أدور بمخيلتي يمنة و يسرى .. علّي أجد بين ما احتويته نهاية أفضل .. و لكن مهما غيرت و بدلت!! حقيقتها ثابتة.. مؤلمة ..صادمة .. كم من قصص في حياتنا كانت نهايتها صادمة .. و كم من أناس تخيلنا أننا لن نفقدهم في حياتنا .. كم من أصدقاء نقشنا معهم أحلام الطفولة  و في الجامعة تذكرناهم ذكرى جميلة.. كم من أشخاص دخلو حياتنا و فارقوها دون أن يودعو .. كم شغلت قلوبنا بأناس و أناس منهم من خرج بسكون .. و منهم من ترك مكانه فارغا .. و منهم من يستعيده عند الحاجة .. نعم قلوبنا مساكن .. فلنختر ساكينيها باتقان!! كم من شمعة أنرناها و أطفئت قبل أن نستفيد من ضيائها .. كم من حلم بنيناه في مخيلاتنا و لوناه على دفاترنا و هدمه واقعنا .. ليست نظرة تشائم بل واقع حياة .. لكن ... نهايتها أبسط من نهاية ذلك الكتاب .. فبأيدينا.. بكلماتنا.. بأفكارنا .. بتماسكنا .. و بأملنا .. بحبنا .. بصدقنا .. تكتب نهاية قصتنا .. فلن...

هل ترانا نلتقي ؟!

هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب ثم ولت وتلاشى ظلها واستحالت ذكريات للعذاب هكذا أسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغياب وإذا طيفك يرنو باسماً وكأني في استماع للجواب أولم نمضي على الحق معاً كي يعود الخير للأرض اليباب فمضينا في طريق شائك نتخلى فيه عن كل الرغاب ودفنا الشوق في أعماقنا ومضينا في رضاء واحتساب قد تعاهدنا على السير معاً ثم أعجلت مجيباً للذهاب أيها الراحل عذراً في شكاتي فإلى طيفك أنات عتاب قد تركت القلب يدمي مثقلاً تائهاً في الليل في عمق الضباب وإذا أطوي وحيداً حائراً أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب وإذا الليل خضم موحش تتلاقى فيه أمواج العذاب لم يعد يبرق في ليلي سنا قد توارت كل أنوار الشهاب غير أني سوف أمضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب #مقتبس #نشيد
لم   يعنيني   جمال   الورد،   ولم   يعنيني   عبقه،   ولم   يشدني   ذلك   الاندهاش   عند   وصوله،   بل   سرح   تفكيري   مصورا   معاني   الاهتمام،   معاني   القرب   رغم   البعد،  معانٍ   عظيمة   شردت   فيها   بروحي   ذاهبة   في   مخيلتي   أقلب   في   الذاكرة   صورا   كثيرة،  مشتعلا   قلبي   بمشاعر   لا   يطفؤها   شكر،   أشغلتني   أكثر   مما  أشغلني   جمال   الورد   ورائحته، شغلني صاحبها عن عظيم جمالها، وروحه الني فاضت في، شغلتني  عن التمتع في النظر إليها، فتصورته ناظرة فيه، ملتمسة قربه ..   لكن   يدي   كانت   ممسكة   بها،  وعيني   ناظرة   إليها،    والذي   يرى   ابتسامتي   وجسدي   الساكن،  لا   يفهم   أين   أنا   بل   يران...