لم يعنيني جمال الورد، ولم يعنيني عبقه، ولم يشدني ذلك الاندهاش
عند وصوله، بل سرح تفكيري مصورا معاني الاهتمام، معاني القرب
رغم البعد، معانٍ عظيمة شردت فيها بروحي ذاهبة في مخيلتي أقلب
في الذاكرة صورا كثيرة، مشتعلا قلبي بمشاعر لا يطفؤها شكر،
أشغلتني أكثر مما أشغلني جمال الورد ورائحته، شغلني صاحبها
عن عظيم جمالها، وروحه الني فاضت في، شغلتني
عند وصوله، بل سرح تفكيري مصورا معاني الاهتمام، معاني القرب
رغم البعد، معانٍ عظيمة شردت فيها بروحي ذاهبة في مخيلتي أقلب
في الذاكرة صورا كثيرة، مشتعلا قلبي بمشاعر لا يطفؤها شكر،
أشغلتني أكثر مما أشغلني جمال الورد ورائحته، شغلني صاحبها
عن عظيم جمالها، وروحه الني فاضت في، شغلتني
عن التمتع في النظر إليها، فتصورته ناظرة فيه، ملتمسة قربه ..
لكن يدي كانت ممسكة بها، وعيني ناظرة إليها،
والذي يرى ابتسامتي وجسدي الساكن، لا يفهم أين أنا بل يراني
هنا، ولاعلى ماذا أبتسم سوى أنني سعيدة بالورد، ولن تترجم له
عيني المشاعر الحقيقية التي أحملها، رغم أن تلك المشاعر والصور
لا تفارقنا في حقيقة حياتنا، بل تكون منطفئة، وتشعلها بعض
الكلمات والمواقف، التي لا نكون بحاجة لها لنعرف مكانة قربهم
ووصلهم، لكنها فقط تؤجج ساكنا ...
والذي يرى ابتسامتي وجسدي الساكن، لا يفهم أين أنا بل يراني
هنا، ولاعلى ماذا أبتسم سوى أنني سعيدة بالورد، ولن تترجم له
عيني المشاعر الحقيقية التي أحملها، رغم أن تلك المشاعر والصور
لا تفارقنا في حقيقة حياتنا، بل تكون منطفئة، وتشعلها بعض
الكلمات والمواقف، التي لا نكون بحاجة لها لنعرف مكانة قربهم
ووصلهم، لكنها فقط تؤجج ساكنا ...
هذه مشاعر علاقة إنسانية، ترتقي بارتقاء هدف العلاقة،
والرابط الواصل بينها ..
والرابط الواصل بينها ..
ماذا عن أؤلائك الذين لهم نفس المشاعر بعلاقة ربانية!!
أي حياة تلك التي يعيشونها! .. أي قرب ذلك الذي يشغل
الإنسان بالمنعم عن النعم، فما إن يرى جمال زهرة، حتى تتزاحم
في روحه معاني العبودية، ويشتعل سكونه حبا، وتفيض عيناه
شوقا لمحبوبه، فيرى جمال الخالق فيما أبدع، ولم ينشغل يوما
عن تلك المعاني لكن نظره في النعم، هو عين نظره لمن أنعم،
فترى عيناه ناظرتان إلى الزهرة، لكنه في مكان آخر يجول حبا
وطربا، ربما تكلمه فلا يجيب حتى يعود من تلك الرحلة الروحية،
الإنسان بالمنعم عن النعم، فما إن يرى جمال زهرة، حتى تتزاحم
في روحه معاني العبودية، ويشتعل سكونه حبا، وتفيض عيناه
شوقا لمحبوبه، فيرى جمال الخالق فيما أبدع، ولم ينشغل يوما
عن تلك المعاني لكن نظره في النعم، هو عين نظره لمن أنعم،
فترى عيناه ناظرتان إلى الزهرة، لكنه في مكان آخر يجول حبا
وطربا، ربما تكلمه فلا يجيب حتى يعود من تلك الرحلة الروحية،
التي شغلته عن دنياه، عندما رأى زهرة! ..
ذلك قرب المقربين، وحب العاشقين، فزد وصلا، تزد قربا، تذق حبا،
تمت شوقا ...
تمت شوقا ...
19 ذو القعدة 1441 هـ
تعليقات
إرسال تعليق