قلّبت الصفحات ..
حتى انتهى الكتاب ..
كانت النهاية صادمة ..
طول فترة قرائتي لم يخطر لي لحظة أن تكون النهاية بهذه الصورة او بتلك الهيئة ..
صدمت حقاً ..
أغلقت الكتاب ووضعته جانبا ..
و ألقيت بجسدي على الفراش ..
أدور بمخيلتي يمنة و يسرى ..
علّي أجد بين ما احتويته نهاية أفضل ..
و لكن مهما غيرت و بدلت!!
حقيقتها ثابتة.. مؤلمة ..صادمة ..
كم من قصص في حياتنا كانت نهايتها صادمة ..
و كم من أناس تخيلنا أننا لن نفقدهم في حياتنا ..
كم من أصدقاء نقشنا معهم أحلام الطفولة و في الجامعة تذكرناهم ذكرى جميلة..
كم من أشخاص دخلو حياتنا و فارقوها دون أن يودعو ..
كم شغلت قلوبنا بأناس و أناس منهم من خرج بسكون .. و منهم من ترك مكانه فارغا .. و منهم من يستعيده عند الحاجة ..
نعم قلوبنا مساكن ..
فلنختر ساكينيها باتقان!!
كم من شمعة أنرناها و أطفئت قبل أن نستفيد من ضيائها ..
كم من حلم بنيناه في مخيلاتنا و لوناه على دفاترنا و هدمه واقعنا ..
ليست نظرة تشائم بل واقع حياة ..
لكن ... نهايتها أبسط من نهاية ذلك الكتاب ..
فبأيدينا.. بكلماتنا.. بأفكارنا .. بتماسكنا .. و بأملنا .. بحبنا .. بصدقنا .. تكتب نهاية قصتنا ..
فلنحسن ترتيب الأحداث من الان ..
صحيح أننا من يخط النهاية و لكن لسنا من يحدد موعدها..
رااااائعة ♡♡
ردحذف