التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سكون الحب ♡


قد أتفهم أن محادثة المحبوب تخفف الآلام المعنوية، ولكن كيف لها أن تخفف الآلام الماديّة..
ماذا يفعل هذا المحبوب بالجسد العضال فيمنحه جرعة مسكن أو ربما مخدرا كاملاً
فالجسد يصارع الآلام والمحب في سكون تام
ما هو شعور أولائك الصالحين حين يقفون الساعات الطوال بين يدي محبوبهم يناجونه وكأنهم في حضرته ..
تتورم الأقدام وتحمر الجفون والمحب كأنه لبس روحه وترك الجسد خاويا يقاسي الآلام ..
كيف يبتر عضو من الجسد والجسد لا يهتز هنيهه لأنه في مناجاة مع المحبوب!..
كيف يصبح الموت مطلبا في سبيل المحبوب وغاية في رضاه.. كيف يتحمل المحب الصلب والتعذيب وكأنه يشعر بلذة وهو يقول أحد أحد ..
فيا خسارة من أحب من لا يستطيع مناجاته ولقائه والخلوة معه في كل حين! .. كم يقاسي من الآلام وهو ينتظر وصلا من محبوبه ..
أولائك الصالحين تحملّو العذاب الماديّ قبل المعنوي وتلذذو بالقرب والاصطفاء.. والآن نرانا لا نتحمل الهجر من الناس والذي يكاد يكون ألما معنوياً مؤقتا يكاد يزول بزوال هذه الحياة..
فليكن محبوبك ومعبودك..
فلتكن العبد القريب المطيع..
فلتكن في زمرة ..
يحبهم ويحبونه..
29-6-2018م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انتهت القصة قبل أن تبدأ 🍃

قلّبت الصفحات .. حتى انتهى الكتاب .. كانت النهاية صادمة .. طول فترة قرائتي لم يخطر لي لحظة أن تكون النهاية بهذه الصورة او بتلك الهيئة .. صدمت حقاً .. أغلقت الكتاب ووضعته جانبا .. و ألقيت بجسدي على الفراش .. أدور بمخيلتي يمنة و يسرى .. علّي أجد بين ما احتويته نهاية أفضل .. و لكن مهما غيرت و بدلت!! حقيقتها ثابتة.. مؤلمة ..صادمة .. كم من قصص في حياتنا كانت نهايتها صادمة .. و كم من أناس تخيلنا أننا لن نفقدهم في حياتنا .. كم من أصدقاء نقشنا معهم أحلام الطفولة  و في الجامعة تذكرناهم ذكرى جميلة.. كم من أشخاص دخلو حياتنا و فارقوها دون أن يودعو .. كم شغلت قلوبنا بأناس و أناس منهم من خرج بسكون .. و منهم من ترك مكانه فارغا .. و منهم من يستعيده عند الحاجة .. نعم قلوبنا مساكن .. فلنختر ساكينيها باتقان!! كم من شمعة أنرناها و أطفئت قبل أن نستفيد من ضيائها .. كم من حلم بنيناه في مخيلاتنا و لوناه على دفاترنا و هدمه واقعنا .. ليست نظرة تشائم بل واقع حياة .. لكن ... نهايتها أبسط من نهاية ذلك الكتاب .. فبأيدينا.. بكلماتنا.. بأفكارنا .. بتماسكنا .. و بأملنا .. بحبنا .. بصدقنا .. تكتب نهاية قصتنا .. فلن...

هل ترانا نلتقي ؟!

هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب ثم ولت وتلاشى ظلها واستحالت ذكريات للعذاب هكذا أسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغياب وإذا طيفك يرنو باسماً وكأني في استماع للجواب أولم نمضي على الحق معاً كي يعود الخير للأرض اليباب فمضينا في طريق شائك نتخلى فيه عن كل الرغاب ودفنا الشوق في أعماقنا ومضينا في رضاء واحتساب قد تعاهدنا على السير معاً ثم أعجلت مجيباً للذهاب أيها الراحل عذراً في شكاتي فإلى طيفك أنات عتاب قد تركت القلب يدمي مثقلاً تائهاً في الليل في عمق الضباب وإذا أطوي وحيداً حائراً أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب وإذا الليل خضم موحش تتلاقى فيه أمواج العذاب لم يعد يبرق في ليلي سنا قد توارت كل أنوار الشهاب غير أني سوف أمضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب #مقتبس #نشيد
لم   يعنيني   جمال   الورد،   ولم   يعنيني   عبقه،   ولم   يشدني   ذلك   الاندهاش   عند   وصوله،   بل   سرح   تفكيري   مصورا   معاني   الاهتمام،   معاني   القرب   رغم   البعد،  معانٍ   عظيمة   شردت   فيها   بروحي   ذاهبة   في   مخيلتي   أقلب   في   الذاكرة   صورا   كثيرة،  مشتعلا   قلبي   بمشاعر   لا   يطفؤها   شكر،   أشغلتني   أكثر   مما  أشغلني   جمال   الورد   ورائحته، شغلني صاحبها عن عظيم جمالها، وروحه الني فاضت في، شغلتني  عن التمتع في النظر إليها، فتصورته ناظرة فيه، ملتمسة قربه ..   لكن   يدي   كانت   ممسكة   بها،  وعيني   ناظرة   إليها،    والذي   يرى   ابتسامتي   وجسدي   الساكن،  لا   يفهم   أين   أنا   بل   يران...