حين نعيش الفراق في مخيّلاتنا، تكون صورتنا أشبه بفاقد القوى .. منحط العزيمة ..
و عندما تأتي تلك اللحظة التي عشناها ألف مرة في مخيلتنا، قبل أن نعيشها على أرض الواقع ..
نشعر بامتداد قوة في أجسامنا ، بمدد يهدئ من أننين قلوبنا الذي كاد يصل عنان السماء، فيربت عليه و يربط ..
فنكون المستسلم القانع الذي علم بخير الفراق علما يقينياً ، فكأن المستقبل بدا له و انجلت أستاره ..
فيرى اجتماعهم هناك حيث تعاهدا على اللقاء..
هناك حيث المنابر .. حيث لقاءٌ ما بعده فراق ..
هناك في الجنة ❤️
فللجنة اجتمعو، و لها تفرقو ،
لتكون أرواحكم في كل حين متلاقية *
لتكون أرواحكم في كل حين متلاقية *
تعليقات
إرسال تعليق