التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2014

ضجيج ساكن

اصمت فالصمت هيبة .. اصمت فالصمت انجى .. اصمت فالصمت وقار.. اصمت فالصمت يبعد المشاكل .. اصمت لتريح البال .. اصمت و تكلم بقلبك .. اصمت و تكلم بابتسامتك .. اصمت و تكلم بصفاء روحك .. لا داعي لضجيج الكلام .. فللعيون أيضاً لهجات .. لا داعي للصراخ و العتاب و الخلاف .. فالعين تعاتب و القلب يصرخ .. و للابتسامة سخرية وانتقام و أحياناً حبٌ و احترام .. عالم الصمت .. عالم آخر .. تمارس فيه كل المعاني بهدوء و سكون .. 

حبٌ سماويّ ☁️❤️

ماذا يعني ، أن يستيقظ أحدهم من نومه ، فيسألك عن حالك !،  ليطمئن باله ، أنك مازلت تسير على الطريق الذي رسمتموه سويّا ،  ثم يعود فيستغرق في نومه ، حالماً بجنة تسكنونها سويّاً ،  ماذا ستكون نهاية قلبين اجتمعى على حب الخالق ، و تعهادى على طاعته سراً و علانيه ، و على نصر دينه معاً أو متفرقين ، لابدّ أن ذلك الحب سيثمر و ستنبت أغصانه ، و تقوى جذوره ، و يشتدّ عوده ، ليدرك جنة سماوية ☁️❤️..

هل ترانا نلتقي ؟!

هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب ثم ولت وتلاشى ظلها واستحالت ذكريات للعذاب هكذا أسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغياب وإذا طيفك يرنو باسماً وكأني في استماع للجواب أولم نمضي على الحق معاً كي يعود الخير للأرض اليباب فمضينا في طريق شائك نتخلى فيه عن كل الرغاب ودفنا الشوق في أعماقنا ومضينا في رضاء واحتساب قد تعاهدنا على السير معاً ثم أعجلت مجيباً للذهاب أيها الراحل عذراً في شكاتي فإلى طيفك أنات عتاب قد تركت القلب يدمي مثقلاً تائهاً في الليل في عمق الضباب وإذا أطوي وحيداً حائراً أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب وإذا الليل خضم موحش تتلاقى فيه أمواج العذاب لم يعد يبرق في ليلي سنا قد توارت كل أنوار الشهاب غير أني سوف أمضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب #مقتبس #نشيد

نونـ دالـ ألف ❣~

نَٰدْىٰ ..  .. في هذه الحياة .. يمرّ على أبصارنا و أسماعنا أعداد لا تحصى من البشر .. منهم من يأخذ حيز من رقعة حياتنا .. و منهم من يمر عليها بالسلام .. و منهم من نرى ظلهم من بعيد دون الكلام .. و في زحام الأيّام .. مرّ من رقعتي نداً .. و صافحني بالإبتسام .. بحرارةٍ مسكت الكفّ .. ألق السلام .. شعرت فيه قوةً .. فتأملتها .. ككقصةٍ بحثت عنها في رقعتي منذ الأزمان .. و بدأت حينها .. قصتي مع الندى .. على أوتار المحبة .. عزفنا سنفونية الإخوان ..  بعنوان كتبناه سويّاً .. حتى الجنان .. و شددت اليد باليد .. عزماً لأعلى .. دون تنازلٍ .. أن نبقى في حب الإلاه شقيقتان .. حتى ينادا في السماء .. نداً و انت .. هيا ادخلا مغفورٌ لكما ..  هنا ختمت قصتي ..

افتح عينيك O_O

اقتح عينك .. ووسع حدقتيك .. أبصر الوجود .. و ارم الأحزان خلف جنبيك .. أنصت للجميل .. و للقبيح أغلق اذنيك .. في حروفي هذه نسجت معاني كثيرة .. فابصار الوجود عبرة الحياة..  و ما بعد الممات .. و في الانصات لذكر الرحمن و تلاوة الأيات سعادة داريك ..  فاختر ما تسمع و ما ترى و ما تقرأ .. فهي كلها مخزن سيفرغ ذات يوم ..  ليختار مصيرك الأبدي .. في خلد الجنان او ما جنته يديك... 

لوحة خرساء 🎨

قوس الألوان .. في السماء زينة .. و للناس بهجة .. يرسم بسمة تلقائية على وجوه الناظرين إليه .. ألوانه متتابعة .. لا يختفي لون أو يظهر أخر .. ذلك ما نراه منه .. أما عن قصته .. فاسألو الطيور في السماء .. و اسألو الندى على الأوراق .. تحكي لكم سرّه و تروي لكم حكايته .. و هو كأي شيء على أرض الفناء .. له رسمة أمام الناس .. و له ألوان أمام العيون القصار .. و أما حكايته فمسدلٌ عليها الستار .. كذلك كلٌ منّا له حكاية خرساء لا تحكى ..

أهلا غربتي ،،

كــدمــوع طــفــلٍ حــرِّــقــتْ عــيــنٌ بالــوداع .. و عــلــى خــدٍّ شــقّــت طــريــقاً دون انــقــطــاع .. اشــتــعـل الــفؤاد حــنـينــاً بارتــيــاع .. فــوداعاً يــا عـالـمـاً لــم أَجــد سـوى فــيه الإرتــيــاح ..

انتهت القصة قبل أن تبدأ 🍃

قلّبت الصفحات .. حتى انتهى الكتاب .. كانت النهاية صادمة .. طول فترة قرائتي لم يخطر لي لحظة أن تكون النهاية بهذه الصورة او بتلك الهيئة .. صدمت حقاً .. أغلقت الكتاب ووضعته جانبا .. و ألقيت بجسدي على الفراش .. أدور بمخيلتي يمنة و يسرى .. علّي أجد بين ما احتويته نهاية أفضل .. و لكن مهما غيرت و بدلت!! حقيقتها ثابتة.. مؤلمة ..صادمة .. كم من قصص في حياتنا كانت نهايتها صادمة .. و كم من أناس تخيلنا أننا لن نفقدهم في حياتنا .. كم من أصدقاء نقشنا معهم أحلام الطفولة  و في الجامعة تذكرناهم ذكرى جميلة.. كم من أشخاص دخلو حياتنا و فارقوها دون أن يودعو .. كم شغلت قلوبنا بأناس و أناس منهم من خرج بسكون .. و منهم من ترك مكانه فارغا .. و منهم من يستعيده عند الحاجة .. نعم قلوبنا مساكن .. فلنختر ساكينيها باتقان!! كم من شمعة أنرناها و أطفئت قبل أن نستفيد من ضيائها .. كم من حلم بنيناه في مخيلاتنا و لوناه على دفاترنا و هدمه واقعنا .. ليست نظرة تشائم بل واقع حياة .. لكن ... نهايتها أبسط من نهاية ذلك الكتاب .. فبأيدينا.. بكلماتنا.. بأفكارنا .. بتماسكنا .. و بأملنا .. بحبنا .. بصدقنا .. تكتب نهاية قصتنا .. فلن...

• صـرخـة •

أشعر بالفراغ يملأ مجرى الكلام ،،  تخرج الحروف متناثرة ،، مفتقدة لرنين الأوتار ،،  أحتاج برمجة أوتاري !! أم أنها فقط عند الحاجة يصعب عليها الرنين و اصدار الكلمات ؟؟  قد تزاحمت الكلمات في مدخل القصبة تأبى المرور !! ،، أود بصرخة من داخلي تلقيها كلها خارجاً و لكن هل للصمت بالصريخ :(!! تحتاج مكاناً فارغا بقدر فراغ قلوبكم و عقولكم لتخرج تلك الصرخة ،، الصرخة التي ستعلن هزلكم و تعلن ضعفكم ،،  فبعد أن ابتعدتم عنه ذللتم و صغرتم .. تلك الصرخة التي ستنهمر الدموع معها ،، و ستخر القوى عندها ،، و سأقف وقتها على ركبتاي و أصرخ ..  "يــكـــفـــــي عـــودو لــلــــديـــــن"         يــكــــفـــي عــودو لــلـديـــن           يـكـفي عــودو لـلـديـن

"بـــطـــلـــ♡ــــي "

هو بطل من أبطال الذين أحببتهم في صغري .. تعلقت به تعلق المولع بحبيبه ..  هو ليس كباقي الأبطال ..  فهو لا يمتلك قوة خارقة ..  و لا يلبس قناعا أو يحمل سلاحاً ..  هو بطلي أنا ..  كبرت و كبر تعلقي به و ملأ قلبي حبا له ..  عندما يغيب عن عيني تتراسم صورته في مخيلتي .. وعندما أرفع يدي أناجي ربي تتسابق الحروف لتختار أجمل الدعوات له ..  تخصه هو دون غيره ..  هو من أحبني أولا قبل أي أحد ..  هو الذي هداني أول هدية قبل أي مهدي .. .. هو بطلي  هو أبي..

حروف ضائعة ،،

يأرقني سماع صوت عقارب الساعة ..  أشعر أنه تذكير دائم لنا .. أشعر أنه حجة علينا ..  صحيح..قد لا نسمعه كثيرا في يومنا .. فأذاننا تكون مشغولة بما نراه و نعمله .. و لكن..عندما يغطي السواد السماء .. و تلمع نجومها .. حينها .. عندما نسلم جسدنا للنوم .. و نغلق جفوننا .. حينها .. يسمع صوت عقرب الثواني و هو يتحرك .. ثانية تلي الأخرى .. أشعر حينها ببرودة في جسدي .. و كأن كل ثانية هي اخر ما سأعيشه ..  كأن هذا الصوت يرسل رسالة لكل منّا أن هذه الثانية في الدنيا  كتبت لك جديدة ... .و ستكون إمّا لك أو عليك .. قد يكون صوتها آخر ما ستسمعه .. كأنها تذكرنا دوماً .. أنّنا أيام.. أننا ساعات .. أننا دقائق و ثواني .. ولكن لسنا عدد يزداد كما نرى .. و لكنننا عدد يتناقص و سينتهي ..  فذلك الصوت يذكرك أنك ستنتهي يوما .. و سيعود هو و سيمر على أسماع أناس كثيرين .. هم ستنتهي دقائقهم  مثلك .. و الصوت سيستمر الى آخر أنفاس هذه الحياة ..

تجاعيد حكيم,,

في زقاق ضيق  على حافة قارعة احدى الطرق ،، في مدينة تعج بالساكنين ،، وجد شخص جميل اللاحة ذا نورِ وجه و لكن كان ذا ثياب رثّة ،، كانت تحادثني نفسي بالاقتراب ،، و أردّ ناكرة الطلب ،،لم يمض وقت حتى انتصرت نفسي ،، اقتربت بضع خطوات ،، و حدّقت من بعيد ،، كان نور وجهه يزداد ،، مما زاد إلحاح نفسي على الاقتراب أكثر ،، فاقترب و اقتربت ، ، ما  إن وصلت إليه ،، حتى جلست بقربه على حافة الطريق ،، كان صامتا لا يتحدث أبدا و لكن كانت ابتسامته تلك تزيد الأمر غرابة ،، جلست طويلا و لم يتحدث فقلت لأحدثه أنا ،، " يا ذا الوجه البشوش قصّ عليّ حكايتك" ،، ألقى بنظره على عيني و هو مبتسم أطال النظر فيها ثم عاد للشرود ،، أصابني بعض الخوف قليلا و لكن ما كان ليصل لدرجة الفضول الذي سيطر عليّ لأعلم قصته ،،   يتبع..

قلب على حافة الحياة ،،

ماذا بعد!! كيف ستمضي الأيام ؟؟ ،، ما هو تيار الزمان ؟؟ ،، أيُّ اتجاه سيسلك أم سيستقيم على هذا الحال، !! ، غربة و قلبٌ متشتَّت،، ظمأ و روح عطشة،، ارويني اختاه،، قد بغضت هذا العالم وما سواه،، لقد بغضت الحقد و النفاق،، انا انسان ،،انا مشاعر ،، غير متحجّر ما بال الأيام أصبحت تحت عنوان " طنش تعش " ،، اين المشاعر و الوجدان ؟؟ ،، أم لم يبقى لها مكان في مثل هذا الزمان أين سأحتفظ بها ؟؟ ،، في صندوق الذكريات !! ،، أم تحت وسادتي الجرداء،، !! أيعقل أن أحجر قلبي لأكمل مشوار الأيام،، !! ما بال البشر نسو الأخوة و الأمل !! دثروا المشاعر تحت الألم،، ليمحو ما بقى من أمل أسدلوا الستارة علۍ الوجع،، ليبنوا منها بعضاً و حسد،، أين سأجد من بقي من أهل المشاعر !! مِن مَن سيفهمني و يفهم افكاري و اتجاهاتي أين هم !! أحقا انقرضوا مع تلك النفوس الطيبة؟ ؟ ، أين سأجد من يفهمني عندما أخشى و أبكي على غيري من بني البشر،، من سيفهمني اذا اهتممت لمشاعر الناس قبل مصلحتي،، من س...