التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2014

"بـــطـــلـــ♡ــــي "

هو بطل من أبطال الذين أحببتهم في صغري .. تعلقت به تعلق المولع بحبيبه ..  هو ليس كباقي الأبطال ..  فهو لا يمتلك قوة خارقة ..  و لا يلبس قناعا أو يحمل سلاحاً ..  هو بطلي أنا ..  كبرت و كبر تعلقي به و ملأ قلبي حبا له ..  عندما يغيب عن عيني تتراسم صورته في مخيلتي .. وعندما أرفع يدي أناجي ربي تتسابق الحروف لتختار أجمل الدعوات له ..  تخصه هو دون غيره ..  هو من أحبني أولا قبل أي أحد ..  هو الذي هداني أول هدية قبل أي مهدي .. .. هو بطلي  هو أبي..

حروف ضائعة ،،

يأرقني سماع صوت عقارب الساعة ..  أشعر أنه تذكير دائم لنا .. أشعر أنه حجة علينا ..  صحيح..قد لا نسمعه كثيرا في يومنا .. فأذاننا تكون مشغولة بما نراه و نعمله .. و لكن..عندما يغطي السواد السماء .. و تلمع نجومها .. حينها .. عندما نسلم جسدنا للنوم .. و نغلق جفوننا .. حينها .. يسمع صوت عقرب الثواني و هو يتحرك .. ثانية تلي الأخرى .. أشعر حينها ببرودة في جسدي .. و كأن كل ثانية هي اخر ما سأعيشه ..  كأن هذا الصوت يرسل رسالة لكل منّا أن هذه الثانية في الدنيا  كتبت لك جديدة ... .و ستكون إمّا لك أو عليك .. قد يكون صوتها آخر ما ستسمعه .. كأنها تذكرنا دوماً .. أنّنا أيام.. أننا ساعات .. أننا دقائق و ثواني .. ولكن لسنا عدد يزداد كما نرى .. و لكنننا عدد يتناقص و سينتهي ..  فذلك الصوت يذكرك أنك ستنتهي يوما .. و سيعود هو و سيمر على أسماع أناس كثيرين .. هم ستنتهي دقائقهم  مثلك .. و الصوت سيستمر الى آخر أنفاس هذه الحياة ..

تجاعيد حكيم,,

في زقاق ضيق  على حافة قارعة احدى الطرق ،، في مدينة تعج بالساكنين ،، وجد شخص جميل اللاحة ذا نورِ وجه و لكن كان ذا ثياب رثّة ،، كانت تحادثني نفسي بالاقتراب ،، و أردّ ناكرة الطلب ،،لم يمض وقت حتى انتصرت نفسي ،، اقتربت بضع خطوات ،، و حدّقت من بعيد ،، كان نور وجهه يزداد ،، مما زاد إلحاح نفسي على الاقتراب أكثر ،، فاقترب و اقتربت ، ، ما  إن وصلت إليه ،، حتى جلست بقربه على حافة الطريق ،، كان صامتا لا يتحدث أبدا و لكن كانت ابتسامته تلك تزيد الأمر غرابة ،، جلست طويلا و لم يتحدث فقلت لأحدثه أنا ،، " يا ذا الوجه البشوش قصّ عليّ حكايتك" ،، ألقى بنظره على عيني و هو مبتسم أطال النظر فيها ثم عاد للشرود ،، أصابني بعض الخوف قليلا و لكن ما كان ليصل لدرجة الفضول الذي سيطر عليّ لأعلم قصته ،،   يتبع..

قلب على حافة الحياة ،،

ماذا بعد!! كيف ستمضي الأيام ؟؟ ،، ما هو تيار الزمان ؟؟ ،، أيُّ اتجاه سيسلك أم سيستقيم على هذا الحال، !! ، غربة و قلبٌ متشتَّت،، ظمأ و روح عطشة،، ارويني اختاه،، قد بغضت هذا العالم وما سواه،، لقد بغضت الحقد و النفاق،، انا انسان ،،انا مشاعر ،، غير متحجّر ما بال الأيام أصبحت تحت عنوان " طنش تعش " ،، اين المشاعر و الوجدان ؟؟ ،، أم لم يبقى لها مكان في مثل هذا الزمان أين سأحتفظ بها ؟؟ ،، في صندوق الذكريات !! ،، أم تحت وسادتي الجرداء،، !! أيعقل أن أحجر قلبي لأكمل مشوار الأيام،، !! ما بال البشر نسو الأخوة و الأمل !! دثروا المشاعر تحت الألم،، ليمحو ما بقى من أمل أسدلوا الستارة علۍ الوجع،، ليبنوا منها بعضاً و حسد،، أين سأجد من بقي من أهل المشاعر !! مِن مَن سيفهمني و يفهم افكاري و اتجاهاتي أين هم !! أحقا انقرضوا مع تلك النفوس الطيبة؟ ؟ ، أين سأجد من يفهمني عندما أخشى و أبكي على غيري من بني البشر،، من سيفهمني اذا اهتممت لمشاعر الناس قبل مصلحتي،، من س...